ما بال مكة صوتها يتعالى والنور فيها قد بدأيتلالا
بشرى لكل الكون مولد أحمد الرحمة المهداة منه تعالى
عقم النساء فلن يلدن كمثله فاقى البرية هيبة وجمالا
هدي ديار العرب قاست ظلمة وجهالة وشقاوة وضلالا
فغدت بفضل هداه تشرق بهجة من بعد ما عانت سنين طوالا
قد جاء بالحق المبين وشرعة جعلت سواء حمزة وبلالا
هدا رسول الله يدهو للهدى للحق للقيوم، جل جلا لا
ليبث نور الحق بين جماعة قد عظمت من جهلها تمثالا
لله ما قاسى وما عانى وكم قد صال بين المشركين وجالا
كم قد تصدى للطغاة وسعيهم كي يطفؤرا البدر المنير هلالا
ودعا إلى الهدى القويم وجنة فيها الخلود ونعم داك مالا
هي دعوة التوحيد نعمت دعوة تحيي العقول وتنجب الأبطالا
وبنى على الإيمان أعظم دولة أضحت على مر العصور مثالا
أصحابه كانوا مشاعل للهدى نشروا الفضائل أرشدوا الأجيالا
عملوا بماقال أو أوصاهم لم يسمعوا للمرجفين مقالا.
يا سيد الرسل الكرام تحية من مسلم حمل الهموم ثقالا
عدرا رسول الحق هدي أمتي صالت إلى الدنيا فساءت حالا
أبناؤها ضاعوا وضلوا دربهم فتفرقوا وتمزقوا أوصالا
أغوتهم متع الحياة فها هم جمعوا كنوزا واقتنوا أموالا
لم تجدهم أموالهم وكنوزهم نفعا ولا عزا ولو مثقالا
وعموا وصموا عن سبيل علاجهم فاشتد داؤهم وصار عضالا
كغثاء سيل هم كثير دأبهم أن يكثروا الأقوال لا الأفعالا
لن يكتب النصر المبين لأمة أبناؤها متقاعسون كسالى
لا يرخصون حياتهم ودماءهم لايزحفون على الودا أرتالا
لا بد من سعي دؤوب مخلص كي ينعموا بالمكرمات منالا
فالنصر نصر الله حق للدي لم يخش من أجل الإله نزالا
ثم الصلاة عليك يا شمس الهدى وعلى الصحاب تعمهم و الآلا
بشرى لكل الكون مولد أحمد الرحمة المهداة منه تعالى
عقم النساء فلن يلدن كمثله فاقى البرية هيبة وجمالا
هدي ديار العرب قاست ظلمة وجهالة وشقاوة وضلالا
فغدت بفضل هداه تشرق بهجة من بعد ما عانت سنين طوالا
قد جاء بالحق المبين وشرعة جعلت سواء حمزة وبلالا
هدا رسول الله يدهو للهدى للحق للقيوم، جل جلا لا
ليبث نور الحق بين جماعة قد عظمت من جهلها تمثالا
لله ما قاسى وما عانى وكم قد صال بين المشركين وجالا
كم قد تصدى للطغاة وسعيهم كي يطفؤرا البدر المنير هلالا
ودعا إلى الهدى القويم وجنة فيها الخلود ونعم داك مالا
هي دعوة التوحيد نعمت دعوة تحيي العقول وتنجب الأبطالا
وبنى على الإيمان أعظم دولة أضحت على مر العصور مثالا
أصحابه كانوا مشاعل للهدى نشروا الفضائل أرشدوا الأجيالا
عملوا بماقال أو أوصاهم لم يسمعوا للمرجفين مقالا.
يا سيد الرسل الكرام تحية من مسلم حمل الهموم ثقالا
عدرا رسول الحق هدي أمتي صالت إلى الدنيا فساءت حالا
أبناؤها ضاعوا وضلوا دربهم فتفرقوا وتمزقوا أوصالا
أغوتهم متع الحياة فها هم جمعوا كنوزا واقتنوا أموالا
لم تجدهم أموالهم وكنوزهم نفعا ولا عزا ولو مثقالا
وعموا وصموا عن سبيل علاجهم فاشتد داؤهم وصار عضالا
كغثاء سيل هم كثير دأبهم أن يكثروا الأقوال لا الأفعالا
لن يكتب النصر المبين لأمة أبناؤها متقاعسون كسالى
لا يرخصون حياتهم ودماءهم لايزحفون على الودا أرتالا
لا بد من سعي دؤوب مخلص كي ينعموا بالمكرمات منالا
فالنصر نصر الله حق للدي لم يخش من أجل الإله نزالا
ثم الصلاة عليك يا شمس الهدى وعلى الصحاب تعمهم و الآلا