أوجه الإعجاز العلمى في قوله تعالى
(فَاسْلُكِي سُبُلَ بّكِ ذُلُلاً)
السبل التى ذللها الله للنحل في رأسه:
(حاسة الشم)
قرني الأستشعار: يتركب قرن الإستشعار في النحلة من 12 عقلة ولقد أظهرت صور المجهر الألكتروني على احتواء كل عقلة على مئات الخلايا أو الشعيرات الحسية الدقيقة والتي تنقسم إلى نوعين :
1- مستقبلات المؤثرات الكيميائية (باسى كونيك,ترايكويد).هذه الشعيرات تقوم بوظيفة الأنف في الإنسان, حيث تستطيع النحلة عن طريقها تمييز رائحة ألف زهرة أو أكثر, بل وتحتفظ برائحة هذه الزهور في ذاكرتها في المخ. هذا المخ الذي حجمه واحد ملليمتر مكعب فقط, والذي يتفوق على مخ الإنسان في هذه الخاصية. أيضاً تستطيع هذه الشعيرات الحسية تمييز رائحة الحشرات الأخرى وأفراد النحل داخل الخلية عن طريق استقبال المركبات الكيميائية المعقدة التى تفرز بواسطة أفراد النحل ويطلق على هذه المركبات اسم الفيرومونات، تستخدم أيضاً الفيرومونات في إطلاق صيحات التحذير بواسطة الشغالات في حالة تعرض الخلية لأي خطر.
قرن الإستشعار
(حاسة الشم)
تستقبل هذه الشعيرات الدقيقة أيضاً والتى يقاس طولها بالميكرون ( الميكرون ألف جزء من المليمتر) رائحة بخار الماء الموجود في الرحيق, حيث تقوم النحلة بتجفيف العسل بعد تصنيعه وتبخير بخار الماء منه حتى لا يفسد العسل. وتتخلص النحلة من الماء الزائد في العسل عن طريق رفرفة أو خفقان أجنحتها فوق العسل حتى يجف. تقوم أيضاً هذه الشعيرات بشم رائحة حمض الأوليك والذى ينتج عن أفراد النحل التى ماتت داخل الخلية, حيث تقوم الشغالات بالتخلص من جثثها وإلقائها خارج الخلية, حتى تظل الخلية نظيفة، تقوم أيضاً هذه الشعيرات باستقبال أوامر الملكة لتنفيذها بكل دقة وهذه الأوامر تصدر في صورة فيرومونات.
(فَاسْلُكِي سُبُلَ بّكِ ذُلُلاً)
السبل التى ذللها الله للنحل في رأسه:
(حاسة الشم)
قرني الأستشعار: يتركب قرن الإستشعار في النحلة من 12 عقلة ولقد أظهرت صور المجهر الألكتروني على احتواء كل عقلة على مئات الخلايا أو الشعيرات الحسية الدقيقة والتي تنقسم إلى نوعين :
1- مستقبلات المؤثرات الكيميائية (باسى كونيك,ترايكويد).هذه الشعيرات تقوم بوظيفة الأنف في الإنسان, حيث تستطيع النحلة عن طريقها تمييز رائحة ألف زهرة أو أكثر, بل وتحتفظ برائحة هذه الزهور في ذاكرتها في المخ. هذا المخ الذي حجمه واحد ملليمتر مكعب فقط, والذي يتفوق على مخ الإنسان في هذه الخاصية. أيضاً تستطيع هذه الشعيرات الحسية تمييز رائحة الحشرات الأخرى وأفراد النحل داخل الخلية عن طريق استقبال المركبات الكيميائية المعقدة التى تفرز بواسطة أفراد النحل ويطلق على هذه المركبات اسم الفيرومونات، تستخدم أيضاً الفيرومونات في إطلاق صيحات التحذير بواسطة الشغالات في حالة تعرض الخلية لأي خطر.
قرن الإستشعار
(حاسة الشم)
تستقبل هذه الشعيرات الدقيقة أيضاً والتى يقاس طولها بالميكرون ( الميكرون ألف جزء من المليمتر) رائحة بخار الماء الموجود في الرحيق, حيث تقوم النحلة بتجفيف العسل بعد تصنيعه وتبخير بخار الماء منه حتى لا يفسد العسل. وتتخلص النحلة من الماء الزائد في العسل عن طريق رفرفة أو خفقان أجنحتها فوق العسل حتى يجف. تقوم أيضاً هذه الشعيرات بشم رائحة حمض الأوليك والذى ينتج عن أفراد النحل التى ماتت داخل الخلية, حيث تقوم الشغالات بالتخلص من جثثها وإلقائها خارج الخلية, حتى تظل الخلية نظيفة، تقوم أيضاً هذه الشعيرات باستقبال أوامر الملكة لتنفيذها بكل دقة وهذه الأوامر تصدر في صورة فيرومونات.