شعر فى النبي 914207532



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شعر فى النبي 914207532

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شعر فى النبي

    avatar
    احمد
    عضو مميز
    عضو مميز


    اسمك الحقيقى : احمد
    ذكر الوظيفة : طالب
    اخبار مزاجك ايه؟ : تمام رايق
    العمر : 30
    عدد الرسائل : 54
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    شعر فى النبي Empty شعر فى النبي

    مُساهمة من طرف احمد الجمعة 13 مارس 2009, 6:12 pm

    الأخوة الشعراء المسيحيين العرب يتغنون في حب رسولنا الكريم
    الشاعر القروي

    ومن أشهر شعراء المهجر الجنوبي يبرز لنا اسم رشيد سليم الخوري الذي اشتهر بالشاعر القروي. وقد صاغ قصيدة بعنوان عيد البرية يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها، ويقرئ رسول الله صلي الله عليه وسلم سلاماته وحبه، داعيًا إلي التحاب والتآخي بين المسلمين والنصاري، خدمة لأوطانهم والشرق كله، فيهتف:
    يا فاتح الأرض ميداناً لدولته
    صارت بلادُك ميداناً لكل قوي
    يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم
    لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي
    فإن ذكرتم رسول الله تكرمة
    فبلّغوه سلام الشاعر القروي

    ويتمني الشاعر القروي أن يعود عهد المجد في بغداد والأندلس فيقول:
    يا حبذا عهد بغداد وأندلسٍ
    عهد بروحي أفدِّي عَودَهُ وذوي
    من كان في ريبةٍ من ضَخْم دولته
    فليتلُ ما في تواريخ الشعوب رُوي

    رشيد سليم الخوري - الشاعر القروي

    وهو نفسه الذي طلب من كل قائد للأمة - وإن كان كلامه موجهًا آنذاك للزعيم الدرزي سلطان الأطرش حين أشعل ثورته علي الفرنسيين سنة 1925 - أن يقاتلوا أعداء الأمة بسيف محمد، لا أن يديروا لها خد المسيح - رغم أنه نصراني مؤمن بدينه - فهذا هو ما تُحمي به الأوطان، ويُدفع به العار، فيقول:
    فتي الهيجاء لا تعتب علينا
    وأحسِن عذرَنا تحسنْ صنيعا
    تمرستم بها أيام كنا
    نمارسُ في سلاسلنا الخضوعا
    فأوقدتم لها جثثًا وهامًا
    وأوقدنا المباخر والشموعا
    إذا حاولتَ رفعَ الضيم فاضرب
    بسيف محمدٍ واهجر يسوعا!
    أحبوا بعضكم بعضًا وُعظنا
    بها ذئبًا فما نجَّت قطيعا
    ألا أنزلتَ إنجيلاً جديدًا
    يعلِّمنا إباءً لا خنوعا !
    أجِرنا من عذاب النير لا من
    عذاب النار إن تك مستطيعا
    ويا لبنان مات بَنوك موتاً
    وكنت أظنَّهم هجعوا هجوعا
    ألم ترهم ونار الحرب تُصلي
    كأنَّ دماءهم جمدت صقيعا
    بدت لك فرصةٌ لتعيش حرًّا
    فحاذرْ أن تكون لها مُضيعا
    وما لك بعد هذا اليوم يومٌ
    فإن لم تستطعْ لن تستطيعا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 10:55 pm