ولد مصطفى كامل فى 4 أغسطس 1874 ، ووالده هو “على محمد” أحد ضباط الجيش المصرى آنذاك . وقد رزق بأبنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وقد عرف مصطفى كامل منذ صغره عن وطنيته وحبه للنضال والحرية.
تلقى مصطفى كامل تعليمه الأبتدائى فى ثلاث مدارس مختلفة , و تلقى تعليمه الثانوى فى المدرسة الخديوية , و فى المدرسة الخديوية أسس مصطفى كامل جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه،وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة 1891 و أتقن اللغة الفرنسية.
تعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: “إسماعيل صبرى” و “خليل مطران” و “بشارة تكلا” وهو مؤسس جريدة “الأهرام”، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته.
التحق مصطفى كامل فى سنة 1893 بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم ألتحق بعد عام بكلية حقوق “طولوز”، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق.
بعد عودته إلى مصر اكتسب شهرة واسعة فى مجال الصحافة , وتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا ، وكان لهجوم الصحافة البريطانية عليه أكبر الأثر فى اتساع شهرته.
وطاف بالعواصم الاوروبية لشرح مطالب مصر واستقلالها وأسس الحزب الوطنى الذى قاد حركة الثورة ضد الانجليز, فأصبح أسم مصطفى كامل من الأسماء اللامعة فى أوروبا , وتعرف على “جولييت آدم” الصحفية الفرنسية التى جعلته يكتب فى مجلتها “لانوفيل ريفو”.
ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان “كتاب المسألة الشرقية”، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية فى عام 1898 , وفى عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية.
اهتم بالتعليم وبالتربية، وكان يقول: “إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة”.
ورغم انه عاش ثمانى سنوات فقط فى القرن العشرين فأن بصماته امتدت حتى منتصف القرن , وتوفى فى فبراير 1908 .
من أقواله المأثورة:-
أحراراً فى أوطاننا، كرماءاً مع ضيوفنا
الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية.
لا معني لليأس مع الحياة ولا معني للحياة مع اليأس.
إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة.
تلقى مصطفى كامل تعليمه الأبتدائى فى ثلاث مدارس مختلفة , و تلقى تعليمه الثانوى فى المدرسة الخديوية , و فى المدرسة الخديوية أسس مصطفى كامل جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه،وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة 1891 و أتقن اللغة الفرنسية.
تعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: “إسماعيل صبرى” و “خليل مطران” و “بشارة تكلا” وهو مؤسس جريدة “الأهرام”، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته.
التحق مصطفى كامل فى سنة 1893 بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم ألتحق بعد عام بكلية حقوق “طولوز”، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق.
بعد عودته إلى مصر اكتسب شهرة واسعة فى مجال الصحافة , وتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا ، وكان لهجوم الصحافة البريطانية عليه أكبر الأثر فى اتساع شهرته.
وطاف بالعواصم الاوروبية لشرح مطالب مصر واستقلالها وأسس الحزب الوطنى الذى قاد حركة الثورة ضد الانجليز, فأصبح أسم مصطفى كامل من الأسماء اللامعة فى أوروبا , وتعرف على “جولييت آدم” الصحفية الفرنسية التى جعلته يكتب فى مجلتها “لانوفيل ريفو”.
ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان “كتاب المسألة الشرقية”، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية فى عام 1898 , وفى عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية.
اهتم بالتعليم وبالتربية، وكان يقول: “إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة”.
ورغم انه عاش ثمانى سنوات فقط فى القرن العشرين فأن بصماته امتدت حتى منتصف القرن , وتوفى فى فبراير 1908 .
من أقواله المأثورة:-
أحراراً فى أوطاننا، كرماءاً مع ضيوفنا
الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية.
لا معني لليأس مع الحياة ولا معني للحياة مع اليأس.
إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة.