لماذا الصحة النفسية ؟
لا تقتصر انعكاسات الصحة النفسية على الفرد، بشعوره بالراحة، وضبط النفس، وتحمل المسؤولية، وفي قدرته على مواجهة الأزمات والتحديات والتعامل مع المتغيرات، وإقامة العلاقات الاجتماعية، ليس هذا فحسب.. بل تتعدى ذلك إلى المجتمع نفسه لكون الِفرد لبنة من لبناته وما يصيب أحدهما يتأثر به الآخر.
فالمجتمع الذي يسوده الحقد والضغينة، وتسيطر على كيانه العداوة والبغضاء، هو مجتمع مريض نفسيا، تتحكم به الخلافات والانشقاقات، مما يصيب وحدته وتماسكه بالتصدع والانهيار، فالأفراد الذين لا تتسع صدورهم للرأي الآخر، ويضيقون بمن يخالفهم الرأي.. أفراد متخلفون نفسيا، ويساهمون من حيث لا يعلمون في زرع بذور الشقاق والشحناء بين أفراد المجتمع الواحد، ويصيبون نظام التواصل الاجتماعي بالشلل، مما يعوق قدرات الأفراد في بناء شخصيات سوية تستطيع إن تخرج من أغلال الحسد والبغض والهوى والتبعية، إلى فردوس الغبطة والحب وحرية التفكير والاستقلال بالرأي.
لا تقتصر انعكاسات الصحة النفسية على الفرد، بشعوره بالراحة، وضبط النفس، وتحمل المسؤولية، وفي قدرته على مواجهة الأزمات والتحديات والتعامل مع المتغيرات، وإقامة العلاقات الاجتماعية، ليس هذا فحسب.. بل تتعدى ذلك إلى المجتمع نفسه لكون الِفرد لبنة من لبناته وما يصيب أحدهما يتأثر به الآخر.
فالمجتمع الذي يسوده الحقد والضغينة، وتسيطر على كيانه العداوة والبغضاء، هو مجتمع مريض نفسيا، تتحكم به الخلافات والانشقاقات، مما يصيب وحدته وتماسكه بالتصدع والانهيار، فالأفراد الذين لا تتسع صدورهم للرأي الآخر، ويضيقون بمن يخالفهم الرأي.. أفراد متخلفون نفسيا، ويساهمون من حيث لا يعلمون في زرع بذور الشقاق والشحناء بين أفراد المجتمع الواحد، ويصيبون نظام التواصل الاجتماعي بالشلل، مما يعوق قدرات الأفراد في بناء شخصيات سوية تستطيع إن تخرج من أغلال الحسد والبغض والهوى والتبعية، إلى فردوس الغبطة والحب وحرية التفكير والاستقلال بالرأي.