ما هي روضة الأطفال :
انها خليط من العائلة والمدرسة ........
- ما فيها من سمات العائلة هي أولا ... المعلمة ، التي مرت بتكوين وقامت بدراسات فياضة في هذا التخصص من أجل تحمل مسئولية أطفال في هذا السن بكل حب وعطاء مثلها مثل الأم تحاول جاهدة أن تفهم وتتجاوبمع كل طفل حولها وتكون لمحة وذكية مع كل شخصية حولها .
وبعد ذلك ، تعد روضة الأطفال منزل مخصص للأطفال بمساحة يلعبوا فيها ، كل منها يتناسب مع حجم الطفل ومقاسه ( دواليب - حوامل - علاقات - أرفف ) حديقة الرمال ، حيوانات ، أنواع من الزروع لرعايتها ، بيت العروسة ..... وكل شيء يذكر ويكمل المنزل .
- أما ما فيها من سمات المدرسة فهو أولا الاطار ، فهناك فصول وفناء للقسم ، ثم هناك ناظرة ومعلمات ، هناك أيضا لوائح ومواعيد للحضور والانصراف ونظم محددة .
والخلاصة هو أن الأطفال يصبحون تلاميذ صغار : لهم أقلام ومقاعد ، يتعلمون كيف يستعملون أيديهم ، أعينهم ، أذانهم ، أصواتهم وذلك من مختلف أنواع الأنشطة ، وكنا اذا قلنا روضة الأطفال هي استمرارية للمنزل ، ذلك لا يعني أنها تحل محله ، ان المعلمة ينحصر دورها في استخراج ذكاء الطفل وتنمية خياله واجتماعياته ولها تأثير كبير علي الطفل ولكنها لا تستطيع أو تحاول أن تحل محل والده
في أي عمر ندخل الطفل روضة الأطفال ؟؟؟
منذ عدة سنوات ونحن نتساءل : أيمكن للطفل أن يذهب الي المدرسة منذ سن ثلاث سنوات ، أم لابد من الانتظار قليلا ؟ ..... ولكن سرعان ما جاءنا الرد ، فقد تغيرت الأحوال فالأن أكثر من 93 % من الأطفال في هذا السن من تلاميذ المدارس .
في الواقع فان طفل الثلاث سنوات لديه بصفة عامة وكافية معيار لشعوره بمن حوله ولطريقة تصرفه عندما يكون وحده ، كما لديه لغة غنية كافية تمكنه من الدخول الي عالم روضة الاطفال أو أحد دور الحضانة وهي مانطلق عليه المدارس الخاصة .
واليوم أصبحنا نطرح التساؤل بخصوص طفل السنتين ، هل يدخل الروضة أم لا ، اذالك حسن من أجله أم سييء أم مرغوب فيه ؟ ولكن ، أولا ... أهو شيء ميسر من الناحية المادية ؟ ... بصفة عامة ، نعم ... لأن اليوم ، الروضة تعد مفتوحة أمام كل الأطفال لكل فئات المجتمع ، ولكن لا يوجد أماكن لكل الأطفال في هذا السن .
من الجائز أن نضطر أحيانا الي وضع الطفل في الروضة منذ سن الثانية ولكننا لا ننصح بذلك الا في الحالات القصوي ...... ونحن لا ننصح بذلك للأسباب الأتية :
_ أن روضة الأطفال ليست مصممة انشائيا في الوقت الحالي لاستقبال الاطفال الاقل من ثلاث سنوات ، فان طفل الثانية يحتاج أن ينام أحيانا أكثر من مرتين في اليوم الواحد ولذلك لابد من تجهيزات وأماكن مريحة مناسبة دائما للأطفال .
_ بعض الروضات كانت تقبل الاطفال في هذا السن وهي كانت بمثابة الحضانات حيث تترك بعض الامهات اطفالها منذ ولادتهم وذلك بسبب عمل الام .
ان البعض يقترح مضاعفة عدد الحضانات لسن 2-3 سنوات ، والبعض الاخر يقترح انشاء فصول خاصة لرياض الاطفال من أجل الاطفال في هذا السن ، ولكن كلا الاقتراحين ليسا كافيين وذلك لانهما يحملان في طياتهما فصلا تاما بين كل من حضانة وروضة أطفال ، وان مانرجوه ويتناسب تماما مع الطفل هو أن يكون هناك نوع من التعود والتعايش والاستمرارية في سنين الطفل الاولي بحيث يكون الانتقال بين مؤسسة وأخري خطوة من الناحية التقدمية فقط في طريق نضوج الطفل .
ان هناك بعض الاباء والامهات قليلو الثقافة يحاولون ادخال الطفل الروضة منذ الثانية - في حين انهم باستطاعتهم أن يبقوا معه في المنزل - وأيضا بعد الثالثة وذلك تتخفيف عن أعبائهم وهنا يعد ذلك من الاخطاء لانها تسرع من نقل الطفل الي مرحلة التلمذة .
اذا فان السن المناسب لدخول الطفل روضة الاطفال هوه من 2-3 سنوات .
انها خليط من العائلة والمدرسة ........
- ما فيها من سمات العائلة هي أولا ... المعلمة ، التي مرت بتكوين وقامت بدراسات فياضة في هذا التخصص من أجل تحمل مسئولية أطفال في هذا السن بكل حب وعطاء مثلها مثل الأم تحاول جاهدة أن تفهم وتتجاوبمع كل طفل حولها وتكون لمحة وذكية مع كل شخصية حولها .
وبعد ذلك ، تعد روضة الأطفال منزل مخصص للأطفال بمساحة يلعبوا فيها ، كل منها يتناسب مع حجم الطفل ومقاسه ( دواليب - حوامل - علاقات - أرفف ) حديقة الرمال ، حيوانات ، أنواع من الزروع لرعايتها ، بيت العروسة ..... وكل شيء يذكر ويكمل المنزل .
- أما ما فيها من سمات المدرسة فهو أولا الاطار ، فهناك فصول وفناء للقسم ، ثم هناك ناظرة ومعلمات ، هناك أيضا لوائح ومواعيد للحضور والانصراف ونظم محددة .
والخلاصة هو أن الأطفال يصبحون تلاميذ صغار : لهم أقلام ومقاعد ، يتعلمون كيف يستعملون أيديهم ، أعينهم ، أذانهم ، أصواتهم وذلك من مختلف أنواع الأنشطة ، وكنا اذا قلنا روضة الأطفال هي استمرارية للمنزل ، ذلك لا يعني أنها تحل محله ، ان المعلمة ينحصر دورها في استخراج ذكاء الطفل وتنمية خياله واجتماعياته ولها تأثير كبير علي الطفل ولكنها لا تستطيع أو تحاول أن تحل محل والده
في أي عمر ندخل الطفل روضة الأطفال ؟؟؟
منذ عدة سنوات ونحن نتساءل : أيمكن للطفل أن يذهب الي المدرسة منذ سن ثلاث سنوات ، أم لابد من الانتظار قليلا ؟ ..... ولكن سرعان ما جاءنا الرد ، فقد تغيرت الأحوال فالأن أكثر من 93 % من الأطفال في هذا السن من تلاميذ المدارس .
في الواقع فان طفل الثلاث سنوات لديه بصفة عامة وكافية معيار لشعوره بمن حوله ولطريقة تصرفه عندما يكون وحده ، كما لديه لغة غنية كافية تمكنه من الدخول الي عالم روضة الاطفال أو أحد دور الحضانة وهي مانطلق عليه المدارس الخاصة .
واليوم أصبحنا نطرح التساؤل بخصوص طفل السنتين ، هل يدخل الروضة أم لا ، اذالك حسن من أجله أم سييء أم مرغوب فيه ؟ ولكن ، أولا ... أهو شيء ميسر من الناحية المادية ؟ ... بصفة عامة ، نعم ... لأن اليوم ، الروضة تعد مفتوحة أمام كل الأطفال لكل فئات المجتمع ، ولكن لا يوجد أماكن لكل الأطفال في هذا السن .
من الجائز أن نضطر أحيانا الي وضع الطفل في الروضة منذ سن الثانية ولكننا لا ننصح بذلك الا في الحالات القصوي ...... ونحن لا ننصح بذلك للأسباب الأتية :
_ أن روضة الأطفال ليست مصممة انشائيا في الوقت الحالي لاستقبال الاطفال الاقل من ثلاث سنوات ، فان طفل الثانية يحتاج أن ينام أحيانا أكثر من مرتين في اليوم الواحد ولذلك لابد من تجهيزات وأماكن مريحة مناسبة دائما للأطفال .
_ بعض الروضات كانت تقبل الاطفال في هذا السن وهي كانت بمثابة الحضانات حيث تترك بعض الامهات اطفالها منذ ولادتهم وذلك بسبب عمل الام .
ان البعض يقترح مضاعفة عدد الحضانات لسن 2-3 سنوات ، والبعض الاخر يقترح انشاء فصول خاصة لرياض الاطفال من أجل الاطفال في هذا السن ، ولكن كلا الاقتراحين ليسا كافيين وذلك لانهما يحملان في طياتهما فصلا تاما بين كل من حضانة وروضة أطفال ، وان مانرجوه ويتناسب تماما مع الطفل هو أن يكون هناك نوع من التعود والتعايش والاستمرارية في سنين الطفل الاولي بحيث يكون الانتقال بين مؤسسة وأخري خطوة من الناحية التقدمية فقط في طريق نضوج الطفل .
ان هناك بعض الاباء والامهات قليلو الثقافة يحاولون ادخال الطفل الروضة منذ الثانية - في حين انهم باستطاعتهم أن يبقوا معه في المنزل - وأيضا بعد الثالثة وذلك تتخفيف عن أعبائهم وهنا يعد ذلك من الاخطاء لانها تسرع من نقل الطفل الي مرحلة التلمذة .
اذا فان السن المناسب لدخول الطفل روضة الاطفال هوه من 2-3 سنوات .