السؤال :
ما كيفية التعامل مع العلمانيين والإلحاديين والشيوعيين ببلادنا الإسلامية .. هل من الأفضل مقاطعة أصحاب المذاهب الفكرية المضللة .. وكيف يكون التعامل معهم وهم يعيشون بيننا ويدينون بالإسلام اسما ويروجون لأفكارهم المريضة المضللة بكل مكان يتواجدون به و التي يصرون عليها.. بل وأحيانا تجد بالعائلة الواحدة اتجاهات فكرية متعددة .. هل الأجدى العمل بتلك الآية الكريمة ..
)) لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله إلا إن حزب الله هم المفلحون )) .. هل آن الأوان لالتزام المؤمنين بعضهم بعضا ومقاطعة أعداء الإسلام والمسلمين داخل امتنا حتى لو احدث ذلك انقساما بالمجتمع .. ما رؤية فضيلتكم وحكمه ونصيحته لنا في تلك القضية الهامة جدا .
[size=21]الجواب :
ترتبط قضية التعامل مع الفئات السابقة بالولاء والبراء ارتباطا دقيقا ولا شك أن إعلان البراء آخر المراحل على الإطلاق ، لا يجوز تعاطي هذه الجرعة إلا في المرحلة الأخيرة ، لذلك ظل الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو عمه أبو طالب حتى آخر حياته ( يا عم قل كلمة اشهد لك بها عند الله )
الدعوة إلى الحق مطلب كل مسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم ) لذلك يصعب الحصول على أمثلة واقعية في البغض في الله بل أنصح كل مسلم داعية إلى الله الاستمرار في الدعوة دون تفكير في المقاطعة والإلحاح في الدعاء بالهداية لمن تسعى في هدايته .
[/size]
ما كيفية التعامل مع العلمانيين والإلحاديين والشيوعيين ببلادنا الإسلامية .. هل من الأفضل مقاطعة أصحاب المذاهب الفكرية المضللة .. وكيف يكون التعامل معهم وهم يعيشون بيننا ويدينون بالإسلام اسما ويروجون لأفكارهم المريضة المضللة بكل مكان يتواجدون به و التي يصرون عليها.. بل وأحيانا تجد بالعائلة الواحدة اتجاهات فكرية متعددة .. هل الأجدى العمل بتلك الآية الكريمة ..
)) لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله إلا إن حزب الله هم المفلحون )) .. هل آن الأوان لالتزام المؤمنين بعضهم بعضا ومقاطعة أعداء الإسلام والمسلمين داخل امتنا حتى لو احدث ذلك انقساما بالمجتمع .. ما رؤية فضيلتكم وحكمه ونصيحته لنا في تلك القضية الهامة جدا .
[size=21]الجواب :
ترتبط قضية التعامل مع الفئات السابقة بالولاء والبراء ارتباطا دقيقا ولا شك أن إعلان البراء آخر المراحل على الإطلاق ، لا يجوز تعاطي هذه الجرعة إلا في المرحلة الأخيرة ، لذلك ظل الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو عمه أبو طالب حتى آخر حياته ( يا عم قل كلمة اشهد لك بها عند الله )
الدعوة إلى الحق مطلب كل مسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم ) لذلك يصعب الحصول على أمثلة واقعية في البغض في الله بل أنصح كل مسلم داعية إلى الله الاستمرار في الدعوة دون تفكير في المقاطعة والإلحاح في الدعاء بالهداية لمن تسعى في هدايته .
[/size]