كنت معكم الأمس السبت 14 فبراير 2009 .. الموافق .. 19 صفر، 1430هـ .. في مشاهدة مباراة الأسبوع السابع عشر .. أمام فريق المصري البورسعيدي .. وقد أجاد أحمد حسن الصقر .. وملأ الملعب رواحاً وغدواً .. وعوض إلى حد كبير غياب أبو تريكه .. فقام بدور القائد في الملعب .. ولو كان محمد بركات اليوم ليس في أوج سوء حظه .. فقد أضاع ضربة جزاء صحيحة .. حصل عليها بنفسه .. لما ناوله اللاعب عاشور الأدهم (22) ضربة مؤثرة بسن الحذاء في الصدر داخل منطقة الجزاء .. وقد أضاع بركات أيضاً هدفاً سهلاً في نهاية المباراة .. لكانت النتيجة تضاعفت ..
ولو لم يكن تامر دري مساعد الحكم الأول في برج نحسه .. لكان احتسب الحكم سمير محمود عثمان هدف فلافيو الصحيح .. ولو لم يحتسب تامر دري أيضاً تسللاً غير صحيحاً على بركات من الهجمة المرتدة الواعدة .. التي بدأها وأنهاها وائل جمعة .. عندما شق طريقه إلى الأمام .. ومررها لبركات في موقف صحيح .. لتغيرت النتيجة ..
هذا ولم يمثل النادي المصري أي خطورة على مرمى أمير عبد الحميد .. باستثناء الهدف السهل الذي أحرزه الفريق الضيف .. مستغلين حالة تعالي واضحة من المدافعين على مهاجم المصري البديل .. فلم يهتم أحدهم بالتغطية على زميله .. وسمحوا لمحرز الهدف أن ينفرد بأمير عبد الحميد .. ويضع الكرة داخل الشباك بسهولة تامة .. وكأنه في تمرين .. وكان تمركز مدافعي الأهلي غير جيد .. ولو راعى المدافعون أصول الدفاع الصحيح .. لما كان المصري أحرز هذا الهدف ..
وبهذه النتيجة الطيبة انتزع النادي الأهلي صدارة الدوري المصري الممتاز مجددا بعد الفوز الثمين علي ضيفه المصري البورسعيدي بنتيجة 2-1 ..
وكانت لعبة الكراسي الموسيقية قد بدأت أمس بعدما حول بتروجيت تأخره أمام 0 / 1 علي طلائع الجيش . .إلى فوز 3 / 1 .. في انطلاق الأسبوع ذاته . .. ولكن لاعبي الأهلي نزلوا إلى الملعب بالأمس وهم مصممون أن ينتزعوا الفوز أمام المصري .. وكان لهم ما أرادوا .. وإن عابهم التكاسل بعض الشيء .. والتعالي على بعض الكرات .. وترك الفرصة لخط وسط المصري أن يسيطر على منطقة وسط الملعب .. بدون خطورة كبيرة على مرمى أمير عبد الحميد (1) ..
هذا وقد حقق جميع فرسان المقدمة الفوز .. فبعد فوز بتروجيت على طلائع الجيش 3 / 1 .. فاز إنبي على بترول أسيوط في أسيوط 2 / 1 .. وفاز الإسماعيلي على ملعبه بدون جكهور 2 / 0 على بطل الكأس حرس الحدود .. وسبحان الله في أندية مصر .. فبعد أي بطولة ترى الفرق تنهزم .. كما حدث لحرس الحدود .. الفريق المنظم من الإسماعيلي .. ولم يستفد من خلو المدرجات من الجماهير .. بقرار إتحاد الكفتة والكباب .. بحرمان الإسماعيلي من جماهيره في مباراتين على أرضه ..
الخاسر الأكبر هو النادي الشقيق الزمالك .. الذي خسر أمام زعيم الثغر 1 / 0 .. محققاً الهزيمة الثامنة في الموسم .. ومع هذا فأنا أعتقد أن مدرب الزمالك السويسري يسير على الطريق الصحيح .. بالاعتماد على الناشئين .. بعدما فقد الثقة في كبار الزمالك .. الذين يلعبون لأسمائهم .. ولا يهمهم مصلحة ناديهم .. والقلعة الرياضية الكبيرة .. التي يجب على أبناء الزمالك أن يكونوا هم أول الساعين للعمل على صالح الزمالك .. وبالتالي العودة للانتصارات .. فقط يجب الصبر على المدير الفني للفريق .. حتى تؤتي سياسته ثمارها ... باستبعاد المتخاذلين في الفريق .. وبهذه النتيجة تجمد\ رصيد الزمالك عند 21 واحد وعشرين نقطة .. محتلاً المركز التاسع في الدوري .. وأعتقد أنه مضى وقت طويل قبل أن يقبع الزمالك الغريق غي هذا المركز المتأخر .. والذي لا يتناسب مع إمكانياته . . وشعبيته ..
ولو لم يكن تامر دري مساعد الحكم الأول في برج نحسه .. لكان احتسب الحكم سمير محمود عثمان هدف فلافيو الصحيح .. ولو لم يحتسب تامر دري أيضاً تسللاً غير صحيحاً على بركات من الهجمة المرتدة الواعدة .. التي بدأها وأنهاها وائل جمعة .. عندما شق طريقه إلى الأمام .. ومررها لبركات في موقف صحيح .. لتغيرت النتيجة ..
هذا ولم يمثل النادي المصري أي خطورة على مرمى أمير عبد الحميد .. باستثناء الهدف السهل الذي أحرزه الفريق الضيف .. مستغلين حالة تعالي واضحة من المدافعين على مهاجم المصري البديل .. فلم يهتم أحدهم بالتغطية على زميله .. وسمحوا لمحرز الهدف أن ينفرد بأمير عبد الحميد .. ويضع الكرة داخل الشباك بسهولة تامة .. وكأنه في تمرين .. وكان تمركز مدافعي الأهلي غير جيد .. ولو راعى المدافعون أصول الدفاع الصحيح .. لما كان المصري أحرز هذا الهدف ..
وبهذه النتيجة الطيبة انتزع النادي الأهلي صدارة الدوري المصري الممتاز مجددا بعد الفوز الثمين علي ضيفه المصري البورسعيدي بنتيجة 2-1 ..
وكانت لعبة الكراسي الموسيقية قد بدأت أمس بعدما حول بتروجيت تأخره أمام 0 / 1 علي طلائع الجيش . .إلى فوز 3 / 1 .. في انطلاق الأسبوع ذاته . .. ولكن لاعبي الأهلي نزلوا إلى الملعب بالأمس وهم مصممون أن ينتزعوا الفوز أمام المصري .. وكان لهم ما أرادوا .. وإن عابهم التكاسل بعض الشيء .. والتعالي على بعض الكرات .. وترك الفرصة لخط وسط المصري أن يسيطر على منطقة وسط الملعب .. بدون خطورة كبيرة على مرمى أمير عبد الحميد (1) ..
هذا وقد حقق جميع فرسان المقدمة الفوز .. فبعد فوز بتروجيت على طلائع الجيش 3 / 1 .. فاز إنبي على بترول أسيوط في أسيوط 2 / 1 .. وفاز الإسماعيلي على ملعبه بدون جكهور 2 / 0 على بطل الكأس حرس الحدود .. وسبحان الله في أندية مصر .. فبعد أي بطولة ترى الفرق تنهزم .. كما حدث لحرس الحدود .. الفريق المنظم من الإسماعيلي .. ولم يستفد من خلو المدرجات من الجماهير .. بقرار إتحاد الكفتة والكباب .. بحرمان الإسماعيلي من جماهيره في مباراتين على أرضه ..
الخاسر الأكبر هو النادي الشقيق الزمالك .. الذي خسر أمام زعيم الثغر 1 / 0 .. محققاً الهزيمة الثامنة في الموسم .. ومع هذا فأنا أعتقد أن مدرب الزمالك السويسري يسير على الطريق الصحيح .. بالاعتماد على الناشئين .. بعدما فقد الثقة في كبار الزمالك .. الذين يلعبون لأسمائهم .. ولا يهمهم مصلحة ناديهم .. والقلعة الرياضية الكبيرة .. التي يجب على أبناء الزمالك أن يكونوا هم أول الساعين للعمل على صالح الزمالك .. وبالتالي العودة للانتصارات .. فقط يجب الصبر على المدير الفني للفريق .. حتى تؤتي سياسته ثمارها ... باستبعاد المتخاذلين في الفريق .. وبهذه النتيجة تجمد\ رصيد الزمالك عند 21 واحد وعشرين نقطة .. محتلاً المركز التاسع في الدوري .. وأعتقد أنه مضى وقت طويل قبل أن يقبع الزمالك الغريق غي هذا المركز المتأخر .. والذي لا يتناسب مع إمكانياته . . وشعبيته ..
