قصيدة " صيحة مسلم "
من شعر كامل امين
أنهك الدهر في الكفاح قوانـا ولقينا من حربـه مـا كفانـا
وبكينـا للهم حتـى بكـانـا وشكونا الزمان حتـى شكانـا
(كم نعيب الزمان والعيب فينا لم أجد في الزمان عيبًا سوانا)
(غير أنَّا ذوو نفـوس كبـار أرهقت في طموحها الأبدانـا)
وإذا كانـت الحيـاة كفـاحًـا أهملت في طريقها من توانـى
غير أن الهبوط صعب على مَن عزّ فيها ، سهل على من هانا
كلما مرّ بـي أخٌ مـن ذوينـا راعني ما يروعه فـي لقانـا
كل لغو العـوام فـي شفتيـه يمضغ الحرف أو يعوق اللسانا
أشتهي جملة تعيـد لسمعـي رنّة الضـاد تطـرب الآذانـا
كيف أدري بمـا يعبـر عنـه وهو عارٍ في نطقه من لُغَانـا
للصليبية البغيضـة والإلحـاد فيـنـا مخـطـط يغشـانـا
هو غزو بالفكر أخطر من غزو بجيش لـو بالسـلاح دهانـا
قتلوا الضاد بالرطانات عمـدًا وارتضوا في الأنام عيشًا مهانا
رحمة الله حيث ولـت عليهـا كانت الضـاد للكتـاب لسانـا
وبها كان يهبط الروح جبريل ويوحـي للمصطفـى القرآنـا
أيها المفلسون من كل شـيء فارقونا وهَرِّجوا فـي سوانـا
كل تاريخنـا ديـون عليكـم لا تظنوا استـرداده إحسانـا
ما ملأنا بطوننا فـي التكايـا أو أخذنـا حياتنـا مجـانـا
ضاق إعلامنا بكـم عنكبوتـا ولقينا من سُمّكـم مـا كفانـا
من يلوم اليهود والهود أنتـم فلنحاسـب نفوسنـا شجعانـا
وإذا غيـر الثعابيـن جـلـدٌ لـم يغيـر تغييـره ثعبـانـا
كل وجه لكـم بألـف يهـوذا ألف قابيل واغل فـي دمانـا
قـد تركنـا كتابنـا فضللنـا بعد أن كان في الكتاب هدانـا
أيها المسلمون في كـل أرض التقوا حول دينكم حيث كانـا
حرروا الفكر من قراصنة الفكر إلـى أن تحـرروا الأوطانـا
من شعر كامل امين
أنهك الدهر في الكفاح قوانـا ولقينا من حربـه مـا كفانـا
وبكينـا للهم حتـى بكـانـا وشكونا الزمان حتـى شكانـا
(كم نعيب الزمان والعيب فينا لم أجد في الزمان عيبًا سوانا)
(غير أنَّا ذوو نفـوس كبـار أرهقت في طموحها الأبدانـا)
وإذا كانـت الحيـاة كفـاحًـا أهملت في طريقها من توانـى
غير أن الهبوط صعب على مَن عزّ فيها ، سهل على من هانا
كلما مرّ بـي أخٌ مـن ذوينـا راعني ما يروعه فـي لقانـا
كل لغو العـوام فـي شفتيـه يمضغ الحرف أو يعوق اللسانا
أشتهي جملة تعيـد لسمعـي رنّة الضـاد تطـرب الآذانـا
كيف أدري بمـا يعبـر عنـه وهو عارٍ في نطقه من لُغَانـا
للصليبية البغيضـة والإلحـاد فيـنـا مخـطـط يغشـانـا
هو غزو بالفكر أخطر من غزو بجيش لـو بالسـلاح دهانـا
قتلوا الضاد بالرطانات عمـدًا وارتضوا في الأنام عيشًا مهانا
رحمة الله حيث ولـت عليهـا كانت الضـاد للكتـاب لسانـا
وبها كان يهبط الروح جبريل ويوحـي للمصطفـى القرآنـا
أيها المفلسون من كل شـيء فارقونا وهَرِّجوا فـي سوانـا
كل تاريخنـا ديـون عليكـم لا تظنوا استـرداده إحسانـا
ما ملأنا بطوننا فـي التكايـا أو أخذنـا حياتنـا مجـانـا
ضاق إعلامنا بكـم عنكبوتـا ولقينا من سُمّكـم مـا كفانـا
من يلوم اليهود والهود أنتـم فلنحاسـب نفوسنـا شجعانـا
وإذا غيـر الثعابيـن جـلـدٌ لـم يغيـر تغييـره ثعبـانـا
كل وجه لكـم بألـف يهـوذا ألف قابيل واغل فـي دمانـا
قـد تركنـا كتابنـا فضللنـا بعد أن كان في الكتاب هدانـا
أيها المسلمون في كـل أرض التقوا حول دينكم حيث كانـا
حرروا الفكر من قراصنة الفكر إلـى أن تحـرروا الأوطانـا