علنت وزارة الثقافة المصرية أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت مقبرة فرعونية جديدة بداخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة لم تفتح من قبل بمنطقة سقارة الاثرية على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة. وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس الذي تولى رئاسة البعثة الاثرية في بيان ان المقبرة المكتشفة تقع بمنطقة جسر المدير غربي هرم الملك زوسر -أول هرم بني من الحجر الجيري في التاريخ.- وترجع المقبرة الى عصر الاسرة السادسة (نحو 2345- 2181 قبل الميلاد). وأضاف أن المقبرة مبنية من الطوب اللبن وكان صاحبها يدعى -سنجم- وأنه حمل لقب الكاهن المرتل. وعثر داخل المقبرة علي بئر عمقها 11 مترا منحوتة في الصخر خلف مقصورة المقبرة وتؤدي البئر الى حجرة دفن في الجهة الشرقية. وتابع أن البعثة عثرت أيضا على بئر أخرى شرقي البئر الاصلية للمقبرة ويمكن الوصول عن طريقها الى حجرة الدفن السابقة مرجحا أن هذه البئر ترجع الى عصر الاسرة السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد).
وقال حواس انه دخل يوم الاثنين حجرة الدفن وعمقها 11 مترا ووجد بها نحو 30 مومياء وهيكلا عظميا كما عثر على خمس فجوات منحوتة في الجدران -تحتوي كل واحدة على أربع مومياوات يتقدم احداها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان بهما بقايا هياكل عظمية.- وأضاف أنه اكتشف تابوتا خشبيا -مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني- يخص رجلا اسمه بادي حري واسم أبيه جحوتي سش نوب واسم جده ارو رو ويبلغ طول التابوت 180 سنتيمترا وعليه نقوش باللغة الهيروغليفية. وتابع قائلا انه بعد الحفر بجوار التابوت الخشبي لازالة غطائه الخارجي -كانت المفاجأة.. العثور على مومياء كاملة من العصر الصاوي (640 قبل الميلاد) وقد يكون هناك تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء.- وأعلن حواس عن -مفاجأة أخرى- هي العثور على أربعة توابيت من الحجر الجيري الجيد وما زال أحدها مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة مضيفا أن البعثة ستفتحه هذا الأسبوع.
موقع القناة
الثلاثاء, فبراير 10, 2009
اكتشاف مقبرة فرعونية تضم 30 مومياء ترجع إلى سنة 4300 قبل الميلاد
أعلن وزير الثقافة فاروق حسني في 9/2/2009 عن اكتشاف البعثة المصرية التي يرأسها أمين عام المجلس الأعلي للآثار د. زاهي حواس مقبرة جديدة داخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة لم تفتح منذ العصر الفرعوني.
وصرح أمين عام المجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة د. زاهي حواس بأن هذه المقبرة تم الكشف عنها بمنطقة جسر المدير التي تقع إلي الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة أول هرم بني من الحجر الجيري في التاريخ الفرعوني.
وقال د. حواس ان البعثة تعمل في هذا الموقع منذ حوالي عام وأن المقبرة ترجع إلي عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة أي منذ حوالي 4300 سنة ق.م واسم صاحب المقبرة يدعي" سنجم" وكان يحمل لقب الكاهن المرتل والمقبرة مبنية من الطوب اللبن وتزين جدرانها أشكال الداخلات والخارجات المعروفة باسم "لنيشات" وقد تم العثور علي هذه المقبرة بجوار مقبرتي كل من رئيسة المغنيات ومدير بعثات هرم الملك أوناس من الأسرة الخامسة (2356 - 2323 ق.م ) والتي أعلن عنهما من قبل.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلي للآثار انه عثر داخل مقبرة سنجم علي بئر يصل عمقها إلي 11 مترا ومنحوتة في الصخرة خلف مقصورة المقبرة والتي توصل إلي حجرة دفن في الجهة الشرقية منها. وعثرت البعثة علي بئر أخري شرق البئر الأصلية للمقبرة ويوجد داخلها المقصورة ومن خلال هذه البئر يتم الوصول إلي نفس حجرة الدفن السابقة ويبدو ان هذه البئر ترجع إلي عصر الأسرة 26 أي منذ حوالي 2640 سنة ق.م وقد اتضح للبعثة بأنه قد تم تكسير جزء من جدران المقصورة لنحت هذه البئر.
وكشف أمين عام المجلس الأعلي للآثار النقاب عن ان هذه الحجرة يوجد بها ما يقرب من 30 مومياء وهيكلا عظميا، كما عثر فيها علي تابوت من الخشب مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني.
وقد قام اليوم أمين عام المجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة بدخول حجرة الدفن علي عمق أحد عشر مترا يرافقه مساعده الأثري عبدالحكيم كرار. كما قرر الحفر بجوار التابوت الخشبي حتي تم إزالة الغطاء الخارجي وكانت المفاجأة العثور علي مومياء كاملة من العصر الصاوي (640 ق.م) وقد يكون هناك تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء.
وقال أمين عام المجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة ان التابوت يخص رجلا يدعي "بادي حري" وأبيه "جحوتي سش نوب" بالإضافة إلي جده ويدعي "إرو ر"و يبلغ طول التابوت 180 سم وعليه النقوش الهيروغليفية.
كما عثر علي خمس نيشات "فجوات" منحوتة في الجدران تحتوي كل واحدة علي أربع مومياوات يتقدم احدها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان بها بقايا هياكل عظمية.
وأعلن أمين عام المجلس الأعلي للآثارعن مفاجأة أخري هي العثور علي أربعة توابيت من الحجر الجيري الجيد وأن أحد هذه التوابيت مازال مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة ولم يفتح بعد وسوف تقوم البعثة بفتحه هذا الاسبوع.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
أثريون مصريون يكتشفون مومياء كاملة في مقبرة بسقارة ترجع إلى العصر الصاوي
تضم 30 من المومياوات بينها واحدة لكلب
فتح أثريون مصريون أمس، التابوت الأثري الذي سبق الإعلان عن اكتشافه قبل يومين، ضمن مقبرة فرعونية كاملة في منطقة سقارة في محافظة الجيزة قرب العاصمة المصرية القاهرة. ولاحظ فريق الأثريين أن التابوت موجود داخل حجرة دفن على عمق 11 مترا، في المقبرة التي تُنسب إلى المدعو «سنجم» في سقارة (40 كيلومترا جنوب القاهرة)، ولدى دراسته تبين أنه يرجع إلي العصر الصاوي (600 ق.م).
هذا، وقد أزال الفريق، بقيادة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، غطاء التابوت، وعثروا بداخله على مومياء كاملة لا مثيل لها في هذا العصر، وداخلها تمائم ذهبية يصل عددها إلي مائة تميمة. كذلك فتح تابوتا خشبيا ثانيا، وصفه حواس بأنه «رائع للغاية»، وعثر بداخله على مومياء أخرى، بينما أُرجئ فتح التابوت الخشبي الثالث نظرا إلى وجود كسور فيه تقتضي الترميم.
حواس أوضح أنه عُثر داخل حجرة الدفن في بالمقبرة المكتشفة على 4 مومياوات، تتقدمها مومياء كلب، ويعتقد أن صاحب الكلب طلب أن يُدفن معه، وأن هناك تابوتا آخر من الخشب خاصا بطفل. واعتبر حواس هذا الكشف من أهم الاكتشافات التي تحققت بمنطقة سقارة، خصوصا لوجود 30 مومياء وهيكلا عظميا داخل حجرة الدفن في المقبرة التي عثر عليها، والإعلان عن اكتشافها قبل أيام.
وحاليا، يعكف الفريق الأثري على إجراء أعمال الترميم للتوابيت المكتشفة، وكانوا قد وصفوا لحظة فتحها بأنها من أهم اللحظات التي يتطلع فيها الأثريون إلى معرفة المجهول.
ومما يُذكر أن منطقة «جسر المدير» في سقارة، حيث مكان الكشف، من المواقع الأثرية الواعدة من الناحية الأثرية، إذ سبق أن اكتُشفت فيها ثلاث مقابر، من شأنها إضافة العديد من المعلومات التاريخية والأثرية عن المنطقة عبر العصور الفرعونية المختلفة. وتؤكد شواهد المنطقة أنه لا يزال فيها العديد من الآثار، لا سيما أنه يقدر أن ما يزيد على 70% من آثار مصر ما زال في باطن الأرض.
الشرق الاوسط
الخميس, فبراير 12, 2009
الكشف عن مومياء كاملة عمرها 2600 عام بمنطقة سقارة الأثرية
كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس فى تصريح له فى 11 / 2 / 2009 عن محتوى التابوت الحجري المغلق منذ عهد الفراعنة حوالي ( 2600 سنه) والذي تم الكشف عنه مؤخرا خلال العثور على الخبيئة الأثرية بمنطقة سنجم بسقارة "40 كيلو مترا جنوب القاهرة".
وقال حواس إن التابوت يحتوى على مومياء رائعة كاملة لا يوجد لها مثيل من هذا العصر من حيث الحفظ ويعتقد أن داخل هذه المومياء توجد تمائم ذهبية قد يصل عددها إلى 100 تميمة مشيرا إلى أن التابوت كان موجودا على عمق 11 مترا بالمقبرة ويرجع إلى العصر الصاوي "600 ق.م".
وأضاف أن لحظة فتح التوابيت تعتبر من أهم اللحظات التي يتطلع فيها الأثري لمعرفة المجهول وقد قام العمال بإزالة غطاء التابوت كما تم فتح تابوت آخر رائع من الخشب وعثر داخله على مومياء أخرى أما التابوت الخشبي الأخر فقد أرجأ فتحه نظرا لوجود كسور به ويحتاج إلى ترميم قبل فتحه.
وأوضح أنه عثر داخل هذه الحجرة على 4 مومياوات تتقدمهم مومياء لكلب ويعتقد أن صاحب الكلب قد طلب أن يدفن معه وأن هناك تابوتا آخر خاص بطفل من الخشب.
ويرى د. حواس أن هذا الكشف الذي قامت به البعثة المصرية برئاسته ومساعده الأثري عبد الحكيم كرار يعتبر من أهم الاكتشافات التي تمت بمنطقة سقارة وخاصة لوجود 30 مومياء وهيكلا عظميا داخل هذه الحجرة وتجرى حاليا أعمال الترميم للتوابيت التي عثر عليها داخل الحجرة.
وتعتبر منطقة جسر المدير بسقارة من المواقع الأثرية الواعدة حيث تم العثور بها على ثلاث مقابر حتى الآن ومن شأنها إضافة العديد من المعلومات التاريخية والأثرية عن منطقة سقارة عبر العصور الفرعونية المختلفة وهى منطقة تظهر بها الاكتشافات الأثرية حيث لا يزال هناك ما يزيد عن 70% من آثار مصر لم يكتشف بعد فى باطن الأرض.
ودعا أمين عام المجلس الأعلى للآثار الزائرين من مختلف أنحاء العالم لزيارة مصر ورؤية هذه الاكتشافات الرائعة لكي يتعرفوا على كنوز مصر الأثرية الفريدة